شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
في ظل موسم الحصاد.. مشاكل القطاع الزراعي في المنطقة الشرقية دون حلول!!
بدأ في مناطق شرق سوريا موسم الحصاد للمحاصيل الزراعية أبرزها محصولي القمح والشعير في مناطق سيطرة قسد، بالتزامن مع عدة عوائق تعترض إنتاج الحبوب لهذا العام، وسط مع عدم رضى الأهالي عن كمية الإنتاج مقابل خسائرهم.
ومن أهم تلك العوائق بحسب ما أفاد أفاد مراسل نداء الفرات هو احتراق مساحات واسعة من المحاصيل خاصة في ريف محافظتي الحسكة والرقة ومناطق بريف ديرالزور الغربي.
وأضاف مراسلنا أن احتراق المحاصيل لاتشكل العقبة الوحيدة أمام الإنتاج فهناك العواصف الرعدية والرياح الشديدة التي دمرت كثيراً من المحاصيل واقتلعت كثيراً من الأشجار المثمرة في بعض المناطق.
وأردف مراسلنا: “ومن الأمور التي أضرت بالمزارعين لهذا العام هو غلاء مادة المازوت المستخدمة في السقاية حيث بلغ سعر البرميل الواحد 30000 ليرة سورية رغم ماتحويه المنطقة من ثروات نفطية وإنتاج الأهالي للمادة عبر حراقات بدائية”.
أضف إلى ذلك الأجر المادي المتدني للعامل في موسم الحصاد والذي وصل ما بين (1000-1200) ليرة سورية فقط مقابل العمل لـ 5 ساعات متواصلة في الحصاد اليدوي، في ظل الحر الشديد وصيام شهر رمضان المبارك.
ويستمر الحال على ماهو عليه في مناطق شرق سوريا من معاناة الأهالي خاصة في مجال القطاع الزراعي لعدم توفر الخدمات اللازمة من الري ودعم مادة المازوت إضافة لفقدان الكثير من المواد الرئيسية المطلوبة لإنتاج موسم جيد كالسماد والأدوية والبذار المعقمة كل ذلك دون حلول أو تدخل من قبل قسد لإنهاء المعاناة.
This Post Has 0 Comments